السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

எமது இணையத்தளத்திற்கு வருகை தந்துள்ள தங்களை அன்போடு வரவேற்கின்றோம்.எமது வளர்ச்சிப் பயணத்துடன் இணைந்திடுங்கள்

Wednesday, 7 October 2015

الدليل على كون الرسول صلى الله عليه وسلم لا ظلّ له لأنّه نور

الدليل على كون الرسول صلى الله عليه وسلم لا ظلّ له 

لأنّه نور،ولكي لا يدوس على ظلّه أحد


الدليل على كون الرسول صلى الله عليه وسلم لا ظلّ له لأنّه نور


الدليل على كون الرسول صلى الله عليه وسلم لا ظلّ لأنّه نور،ولكي لا يدوس على ظلّه أحد:
*أخرج أحمد بن عبد اللَّه الغدافي في جزئه كما في إمتاع الأسماع - (ج 2 / ص 170) قال:أخبرنا عمرو بن أبي عمرو عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس رضي اللَّه عنه: لم يكن لرسول اللَّه ظل، ولم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوءه على ضوء السراج.
إسناده صحيح
*وأخرجه ابن الجوزي في الوفا بتعريف فضائل المصطفى (ج 1 / ص 301)
تراجم الاسناد:
الأول: عمرو بن أبى عمرو : زرارة بن واقد الكلابى ، أبو محمد النيسابورى ( قرأ القرآن على على بن حمزة الكسائى )
المولد :  160 هـ
الطبقة :  10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة :  238 هـ
روى له :  ( البخاري - مسلم - النسائي )

الثاني: محمد بن السائب بن بركة الحجازى المكى
الطبقة :  6  : من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له :  ت س ق  ( الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة
رتبته عند الذهبي :  وثقه ابن معين

الثالث : ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدنى ، مولى جويرية بنت الأحمس الغطفانى ( والد سهيل بن أبى صالح )
الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين
الوفاة :  101 هـ
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي :  من الأئمة الثقات
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ ذَكْوَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ (أحتج به أصحاب الستة)
القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، ذَكْوَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ جُوَيْرِيَةَ الغَطَفَانِيَّةِ.
كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ بِالمَدِيْنَةِ، وَكَانَ يَجْلِبُ الزَّيْتَ وَالسَّمْنَ إِلَى الكُوْفَةِ.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَشَهِدَ - فِيْمَا بَلَغَنَا - يَوْمَ الدَّارِ، وَحَصْرَ عُثْمَانَ.
وَسَمِعَ مِنْ: سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُعَاوِيَةَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَلاَزَمَ أَبَا هُرَيْرَةَ مُدَّةً.

الرابع: ابن عباس هو ابن عباس رضي الله عنهما.

وله طريق آخر مرسل:
*أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول بإسناد مرسل (ج1/ص122) من طريق ذكوان أبي صالح، السمان الزيات، المدني، الثقة الثبت:أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يُرَى له ظلّ في شمس ولا قمر ولا أثر قضاء حاجة.
مرسل حسن لغيره وله شاهد على كونه نورا والنّور لاظلّ له.
وقال ابن سبع كما في شرح الزرقاني على المواهب اللدنية للقسطلاني: كان -صلى الله عليه وسلم- نورًا، فكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل. قال غيره: ويشهد له قوله -صلى الله عليه وسلم- في دعائه: "واجعلني نورًا".

*أخرج مسلم في صحيحه - (ج 4 / ص 158) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:ثُمَّ خَرَجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى فَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ أَوْ فِي سُجُودِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ شِمَالِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا أَوْ قَالَ وَاجْعَلْنِي نُورًا.
*قال الله تعالى: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. المائدة (15)

*قال ابن جرير الطبري في تفسيره (2/220) يقول جلّ ثناؤه لهؤلاء الّذين خاطبهم من أهل الكتاب: قد جاءكم يا أهل التوراة والإنجيل من الله نور، يعني بالنور محمّدا صلّى الله عليه وآله وسلم الّذي أنار الله به الحقّ، وأظهر به الإسلام، ومحق به الشرك، فهو نور لمن استنار به, ومن إنارته الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلم : تبيينه لليهود كثيرا ممّا كانوا يُخفون من الكتاب".اهـ.
* قال الله تعالى : ? يا أيّها النّبي إنّا أرسلناك شاهدا ومبشّرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشّر المؤمنين بأنّ لهم من الله فضلا كبيرا?(45-46-47) الأحزاب.
لمّا كان صلّى الله عليه وآله وسلم سراجا منيرا لجميع الكائنات حسا و معنى، ظاهرا و باطنا، فهو نور من باب أولى. و أمّا الفضل الذي أُمر أن يبشّر به النّاس، هو نفسه صلّى الله عليه وآله وسلّم، لأنّه الرّحمة المهداة للعالمين، فكان المبشَّر به عينَ المبشِّر صلّى الله عليه و آله و سلّم.

كذلك فإنّ الله تعالى قد رفع شأن ظلّه كي لايدوس عليه أحد